الجمعة، 27 مارس 2020

العشرات من الأحزاب الشيوعية والعمالية تطالب باتخاذ إجراءات فورية لحماية صحة الشعوب وحقوقها







الأحزاب الشيوعية والعمالية :

نطالب بتدابير فورية لحماية صحة وحقوق الشعوب
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأحزاب الشيوعية والعمالية يقع على عاتقها مسئولية شعوبها . 
نحن هنا موجودون في طليعة النضال من أجل اتخاذ جميع التدابير اللازمة على الفور لحماية الصحة وحماية حقوق الطبقة العاملة والطبقات الشعبية في كل مكان .

نتقدم بالشكر الجزيل للأطباء والممرضات والعاملين في المستشفيات والوحدات الصحية الذين يخوضون هذه المعركة ويواجهون صعوبات كبيرة.

نعرب عن تضامننا مع المتضررين من جائحة (مصيبة)CoVID-19 ونتمنى لهم الشفاء العاجل من المرض.

إننا نحيي البلدان التي تقيم إجراءات تضامن مع البلدان الأكثر تأثرا ، مثل إرسال مواد الحماية والمهنيين الصحيين من دول مثل الصين وكوبا وروسيا ، وهي إجراءات تتعارض بشدة مع غياب الاتحاد الأوروبي.

يثبت جائحة CoVID-19 بشكل مأساوي النقص الهائل في النظم الصحية في جميع البلدان الرأسمالية التي كانت معروفة قبل تفشي الفيروس التاجي. لم يحدث هذا النقص عن طريق الخطأ ، فهي نتيجة لسياسة مناهضة الشعب التي تتبعها الحكومات في خدمة رأس المال الكبير لتسويق وخصخصة الصحة ، لدعم ربحية الجماعات الاحتكارية. تقوض هذه السياسة القدرات العلمية والتكنولوجية الكبيرة المتاحة اليوم لتلبية جميع احتياجات الوقاية والرعاية الصحية للناس.

تكشف تجربة اليوم عن الطبيعة المعادية للمجتمع والطفيلية للرأسمالية وتسلط الضوء على تفوق وتوقيت الاشتراكية والتخطيط العلمي المركزي بناءً على الاحتياجات الشعبية ، والتي يمكن أن تضمن الرعاية الصحية الأولية والوقاية ، والمستشفيات ، والطاقم الطبي والتمريض ، والأدوية ، والمختبرات ، والفحوصات الطبية وكل شيء آخر يحتاجه لتلبية الاحتياجات الصحية الطارئة وكذلك المستمرة للناس.

إن التباطؤ الذي كان موجودًا مسبقًا في الاقتصاد العالمي يعززه الآن انتشار الفيروس التاجي وزيادة خطر حدوث أزمة جديدة في الفترة القادمة. على الرغم من الدعاية حول "الوحدة" ، تركز الحكومات في خدمة رأس المال الكبير تدابيرها المالية على دعم الجماعات الاحتكارية وستسعى مرة أخرى إلى إلقاء عبء الأزمة على العمال والطبقات الشعبية الأخرى. العمال والشعوب لا يستطيعون ولا يجب أن يدفعوا مرة أخرى!

لا يمكن استخدام "المسؤولية الفردية" كذريعة لتغطية مسؤولية الدولة والحكومة. واليوم ، يتطلب اتخاذ التدابير اللازمة أيضا نضال الشعوب ضد سياسة دعم الجماعات الاحتكارية ، التي تضحي برضاء احتياجات وصحة الشعوب على مذبح الربحية الرأسمالية.

تطالب الأحزاب الشيوعية والعمالية باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لمواجهة الوباء ، بما في ذلك ما يلي :

  • التعزيز الفوري لنظم الصحة العامة من خلال تمويل الدولة .
  • تعيين العاملين في المجال الطبي والتمريض بدوام كامل مع حقوق العمل الكاملة. 
  • تلبية جميع احتياجات وحدات العناية المركزة (ICUs) والبنية التحتية اللازمة للتشغيل الكامل لخدمات الرعاية الصحية والبحثية العامة.
  • توفير الدولة لجميع الوسائل الضرورية للحماية (الأقنعة والقفازات والمطهرات وما إلى ذلك) للناس مجانًا ومحاربة الاستغلال.
  •  توفير جميع تدابير الحماية لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون هذه المعركة في المستشفيات مع التضحيات وعلى نفقتهم الخاصة.
  • حماية دخل وحقوق الطبقات العاملة الشعبية. 
  • كبح جماح عدم مساءلة رأس المال الذي تحت ستار وباء CoVID-19 يتسبب في المعالجة زائدة عن الحاجة(الغير سليمة) ويحاول الدوس على حقوق الأجور ووقت العمل والإجازة من العمل وحقوق العمل الأخرى.
  •  إجراءات فورية لحماية العمال في مكان العمل.
  • لا لأي تقييد للحقوق الديمقراطية للشعوب تحت ذريعة الفيروس التاجي.
  • وضع حد لجميع العقوبات وإجراءات الإقصاء الاقتصادي ، التي تكون في هذه الحالة أكثر ظلمًا وإجراميًا وتجعل حياة الشعوب في البلدان التي تتحول ضدها أكثر صعوبة. 
  • اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية صحة وحياة الشعوب.

  • نقول لا للتدخلات الإمبريالية والتدريبات العسكرية ، مثل تلك التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي ، ونطالب بإعادة توجيه الموارد العامة لدعم احتياجات الشعوب ، مثل تمويل الصحة العامة وأنظمة الضمان الاجتماعي.


 الأحزاب الموقعة :
  1. الحزب الشيوعي ألبانيا
  2. الحزب الشيوعي الأرجنتيني
  3. الحزب الشيوعي في أرمينيا
  4. الحزب الشيوعي الأسترالي
  5. حزب العمل النمساوي
  6. الحزب الشيوعي لأذربيجان
  7. الحزب الشيوعي لبنغلاديش
  8. الحزب الشيوعي البلجيكي
  9. الحزب الشيوعي البرازيلي
  10. الحزب الشيوعي البريطاني
  11. الحزب الشيوعي البريطاني الجديد
  12. اتحاد الشيوعيين في بلغاريا
  13. حزب الشيوعيين البلغاريين  
  14. الحزب الشيوعي الكندي
  15. الحزب الشيوعي الشيلي
  16. حزب العمال الاشتراكي في كرواتيا
  17. AKEL ، قبرص
  18. الحزب الشيوعي لبوهيميا ومورافيا
  19. الحزب الشيوعي في الدنمارك
  20. الحزب الشيوعي المصري
  21. الحزب الشيوعي الفنلندي
  22. قطب النهضة الشيوعية في فرنسا
  23. الحزب الشيوعي الموحد لجورجيا
  24. الحزب الشيوعي الألماني
  25. الحزب الشيوعي اليوناني
  26. حزب العمال المجري
  27. الحزب الشيوعي الهندي
  28. الحزب الشيوعي الهندي (ماركسي)
  29. حزب توده الايراني
  30. حزب العمال الايرلندي
  31. الحزب الشيوعي الأيرلندي
  32. الحزب الشيوعي الإسرائيلي
  33. الحزب الشيوعي (إيطاليا)
  34. الحزب الشيوعي الأردني
  35. الحركة الاشتراكية في كازاخستان
  36. حزب العمال الكوري
  37. الحزب الشيوعي اللبناني
  38. الحزب الاشتراكي (ليتوانيا)
  39. الحزب الشيوعي في مالطا
  40. الحزب الشيوعي المكسيكي
  41. الحزب الاشتراكي الشعبي - الرابطة السياسية الوطنية ، المكسيك
  42. الحزب الشيوعي النيبالي
  43. الحزب الشيوعي النرويجي
  44. الحزب الشيوعي الجديد في هولندا
  45. الحزب الشيوعي الباكستاني
  46. حزب الشعب الفلسطيني
  47. الحزب الشيوعي الفلسطيني
  48. الحزب الشيوعي باراغواي
  49. الحزب الشيوعي لبولندا
  50. الحزب الشيوعي البرتغالي
  51. الحزب الشيوعي الفلبيني [PKP 1930]
  52. الحزب الاشتراكي الروماني
  53. الحزب الشيوعي للاتحاد الروسي
  54. حزب العمال الشيوعي الروسي
  55. الحزب الشيوعي للاتحاد السوفيتي
  56. الحزب الشيوعي الجديد في يوغوسلافيا
  57. الشيوعيون في صربيا
  58. الحزب الشيوعي لعمال إسبانيا
  59. الشيوعيون من كاتالونيا
  60. الحزب الشيوعي لسوازيلاند
  61. الحزب الشيوعي السويدي
  62. الحزب الشيوعي السوري
  63. الحزب الشيوعي التركي
  64. الحزب الشيوعي الأوكراني
  65. اتحاد الشيوعيين في أوكرانيا
  66. الحزب الشيوعي لفنزويلا


26/3/2020

الأربعاء، 25 مارس 2020

المعركة ضد كورونا تتطلب الأخذ بالعلم والالتزام بإجراءات الحماية .. نرفض استثمار تجار الحروب وتنظيمات الإرهاب لمعاناة شعوب العالم


.
.
.

تواجه مصر والعالم كله الآن وباءً غير مسبوق في التاريخ البشري، يتمثل في “فيروس كورونا" الذي لم يقتصر، على خلاف كل الأوبئة السابقة، على منطقة محددة بل تفشى سريعاً في العالم بأسره، مما رسخ القناعة لدى القطاع الأوسع من دول وشعوب العالم بشأن ضرورة التضامن في هذا الظرف العصيب، وحاجة الشعوب إلى نظام دولي جديد لإنقاذ البشرية.
 وبينما ركزت الصين على مكافحة الوباء عبر تخطيط دقيق وطرق علمية وحققت نجاحات ملموسة في احتوائه، وأعربت عن اعتزامها تقديم المساعدة لكل الشعوب، ومن بينها مصر، بتقديم كل ما لديها بشأن المعلومات المتعلقة بالمرض وخبرات الوقاية والسيطرة ونتائج البحوث الطبية، فقد انكشفت محاولات الدوائر الرأسمالية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية استثمار تلك الكارثة الطبيعية في شن حملة سياسية ودعائية ممنهجة ضد الصين، كما انكشف عجز تلك الدول وتخبطها أمام هذه الأزمة الكارثية، وانكشفت أيضاً، باعتراف الرئيس الصربي الكسندر فوتشيتش، أكذوبة التضامن الأوروبي، الذي أعلن أن "التضامن الأوروبي خرافة"، وذلك عند إعلانه حالة الطوارئ في البلاد، معبراً عن استيائه من الموقف والسلوك الأوروبي تجاه بلاده، بعد أن وصل إليها وباء فيروس كورونا، ونقل عن رئيسة المفوضية الأوروبية ردها على استغاثة بلاده بـ «أنه من غير المسموح» لصربيا «استيراد المعدات الطبية من الاتحاد الأوروبي"، وناشد في ذات الخطاب الصين البعيدة.. والتي استجابت على الفور.
وذلك في الوقت الذي انكفأت فيه على نفسها، كل من ألمانيا ميراكل وفرنسا ماكرون وبريطانيا بوريس جونسون، وبقية الدول الرأسمالية "المتقدمة"، وتركوا إيطاليا وأسبانيا اللتين تفشى فيهما المرض بدرجة كبيرة بلا أدنى مساعدة، فيما قدمت الصين وروسيا وكوبا المساعدات الطبية العاجلة لكلا البلدين الأوربيين .
 وسار السلفيون من كافة الأديان على نفس النهج، فضلاً عن ترويجهم لبضاعتهم الفكرية البائرة غير مكترثين بآلام ومعاناة شعوب العالم، بل إن تنظيم الإخوان الإرهابي يكشف مجدداً عن كراهيته الدائمة للشعب المصري الذي أسقط حكمهم وأفشل مخططهم لإقامة دولة الخلافة الدينية، وعن الشماتة في مصابي وضحايا الفيروس من أبناء الشعب والجيش، وعن محاولته مع حلفائه السلفيين استغلال الدين لمعاداة الإجراءات الضرورية المؤقتة التي تتخذها الدولة لمنع انتشار الوباء ومكافحة الفيروس، ومنها قرار غلق المساجد والكنائس مؤقتاً.
والحزب الشيوعي المصري، إذ يؤكد على أهمية التضامن بين كافة الشعوب والدول لمواجهة هذا الوباء العالمي، باعتبارها معركة مصير مشترك للبشرية، ويثق في قدرتها على الانتصار عليه، وإذ يدين بشدة كل محاولات المتاجرة السياسية والدينية بآلام ومعاناة البشرية والشماتة فيها، والتي يمارسها كارهو البشر والحياة من تجار الحروب في البلدان الرأسمالية الاستعمارية وتنظيمات الإرهاب باسم الدين .
 فإنه يناشد المصريين جميعاً، حكومة وشعباً، الأخذ بالعلم في مكافحة الوباء كما فعلت الدول التي تحقق نجاحات ملموسة في هذه المعركة العالمية .
ويؤكد ضرورة وأهمية وعي كل المصريين والتزامهم بالإجراءات الحكومية لمنع انتشار الفيروس في البلاد.
كما يؤكد ضرورة تحمل الدولة ورجال الأعمال المسئولية الاجتماعية لتعويض الطبقات الكادحة والفقراء عن خسائرهم الكبيرة في هذه المرحلة الصعبة، وخاصة عمال اليومية والباعة الجائلين والعمالة غير المنتظمة وعمال القطاع الخاص بشكل عام .

القاهرة في 25 مارس 2020
 المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري

الجمعة، 13 مارس 2020


بلاغ عن اجتماع لجنة التنسيق بين
الحزب الشيوعي المصري وفرع الحزب الشيوعي السوداني بمصر

اجتمعت لجنة التنسيق بين الحزب الشيوعي المصري وفرع الحزب الشيوعي السوداني بمصر مساء يوم الثلاثاء 10 مارس 2020 بمقر الحزب الشيوعي المصري بالقاهرة، وناقشت التطورات الأخيرة التي تهم البلدين والشعبين الشقيقين، وعلى رأسها موضوع سد النهضة، والمحاولة الإرهابية الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء السوداني، كما اتفق الطرفان على بعض الخطوات لتعميق التعاون المشترك بين الحزبين.
وتباحث الطرفان في قضية سد النهضة، حيث أبدى الرفاق في الحزب الشيوعي المصري اعتراضهم على موقف الحكومة والخارجية السودانية، ورفضها توقيع بيان الجامعة العربية للتضامن مع مصر إزاء تعنت أثيوبيا وتهديدها بالبدء في ملء خزان السد قبل الوصول إلى اتفاق يضمن حقوق كافة الأطراف، وأعربوا عن مخاوفهم من أن ذلك سوف يكون له آثار سلبية لأنها قضية حياة أو موت بالنسبة للشعب المصري.
وأكد الرفاق السودانيون حرص الحزب الشيوعي السوداني على مصالح الشعب المصري، كما وعدوا بإيصال هذه الآراء والمخاوف إلى قيادات الحزب والقوى الثورية السودانية، وعلى إبراز المواقف التي تؤكد المصالح المشتركة للشعبين المصري والسوداني في وسائل الإعلام السودانية.
كما اتفق الطرفان على أهمية السعي لتشكيل لجنة شعبية تضم خبراء وفنيين ومتخصصين لمناقشة قضية المياه في البلدين باعتبارها قضية مصيرية تهم مستقبل التنمية في كليهما، خاصة في ظل مواجهة المخططات الإمبريالية والصهيونية التي تستهدف الهيمنة على هذه المنطقة الحيوية عربياً وأفريقياً.
كما اتفقا على ضرورة عقد اجتماع عاجل بين الرفاق السودانيين وممثلي القوى الثورية السودانية في مصر وبين قوى اليسار المصري لمناقشة قضية سد النهضة والتطورات الأخيرة.
وأكد الطرفان على أن المحاولة الإرهابية الإجرامية الفاشلة لاغتيال رئيس وزراء السودان تأتي في سياق محاولات قوى الثورة المضادة وبقايا نظام البشير لإيقاف وإرباك مسيرة ثورة الشعب السوداني، وتعطيلها عن استكمال مهامها، وأعربا عن ثقتهما في قدرة جماهير الشعب السوداني وقواه الثورية على حماية مكتسبات الثورة وإحباط مؤامرات الثورة المضادة.
واستعرض الرفاق السودانيون النضال الذي يخوضه الحزب الشيوعي السوداني في هذه المرحلة الصعبة في مسيرة الثورة السودانية، والتحديات التي يواجهها في معارك تحقيق السلام والتنمية والعدالة الاجتماعية وتفكيك بقايا نظام البشير التي ما زالت متواجدة في العديد من المواقع والمؤسسات.

القاهرة في 11 مارس 2020
لجنة التنسيق بين الحزب الشيوعي المصري 
وفرع الحزب الشيوعي السوداني بمصر   

الاثنين، 2 مارس 2020

رسالة من دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني الى الأمين العام للحزب الشيوعي المصري

رسالة من دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني 

الى الأمين العام للحزب الشيوعي المصري



                                                          (ترجمة)
السيد صلاح عدلي الأمين العام للحزب الشيوعي المصري المحترم
في اللحظة الحاسمة لمكافحة الصين تفشي الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا الجديد، أرسلتم رسالة وفيديو إلينا، حيث عبرتم عن التضامن والدعم للحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية والشعب الصيني وثقتكم بالجانب الصيني في كسب الانتصار النهائي في معركة ضد فيروس كورونا. وإن دل على شيء، فيدل على مشاعر الصداقة التي تكنها حضرتكم والحزب الشيوعي المصري تجاه الصين والحزب الشيوعي الصيني، تتقدم دائرتنا بجزيل الشكر على ذلك.
منذ أنتشار فيروس كورونا، بذلت الصين كلها جهودا وطنية موحدة، واتخذت الإجراءات الأكثر شمولا وصرامة وحسما للوقاية والسيطرة على تفشي فيروس كورونا، وحققت نتائج مرحلية تحت القيادة القوية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونواتها الأمين العام شي جينبينغ. ولدينا ثقة وقدرة وحظوظ تامة لكسب الانتصار في معركة  ضد فيروس كورونا. وإن جهود الصين لاحتواء تفشي كورونا ليس من أجل حماية سلامة الحياة والصحة للشعب الصيني فحسب، بل أيضا لتقديم إسهامات لقضية الصحة العامة العالمية. سنمضي قدما في تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي بموقف مفتوح وشفاف، لمواجهة تفشي كورونا سويا وبكفاءة وحماية سلامة الصحة العامة العالمية.
يهتم الحزب الشيوعي الصيني بتطوير علاقات الصداقة مع الحزب الشيوعي المصري، مستعدا لتعزيز التبادل والتعاون بين الحزبين وفقا لروح "إيجاد الأرضية المشتركة مع ترك الخلافات جانبا والاحترام المتبادل والاستفادة المتبادلة"، بما يدفع تطور علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر إلى الأمام باستمرار.  
نتمنى لكم وللأصدقاء في الحزب الشيوعي المصري موفور الصحة وكل التوفيق!
دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية
للحزب الشيوعي الصيني
27 فبراير 2020 م بكين

الموضوعات التي قدمها الحزب الشيوعي المصري وشارك بها في الحوار الوطني وورش الحركة المدنية الديمقراطية في أكثر القضايا التي تشغل اهتمام شعبنا

الموضوعات التي قدمها الحزب الشيوعي المصري وشارك بها في الحوار الوطني وورش الحركة المدنية الديمقراطية في أكثر القضايا التي تشغل اهتمام شعبنا ...